معاناة زوجة.
...................
أب ..قوي كالجبال شامخ لا يهتز أبداً
بسبب ظروف العمل انتقل الى أحدى المحافظات القريبة من العاصمة
اهل الاب,, اناس طيبون وجميع اخواتهِ واخوته متزوجون
وهم ايضاً يسكنون العاصمة مع عوائلهم بخير وسلام
ولكن...الام والاب متوفين ...............
ألام مريضة
وبها من الألم مايكفي الناس كلها ليتوجعوا.
لديهم .. ولد وبنتان..والثالثة توفت بصغره
أهل الأم ..
أخ طيب وحنون..استشهد بحرب .متزوج وله ولد وبنت صغيرين جداً.
وأخ طيب وحنون أخر مازال على قيد الحياة.
وهو متزوج ايضا وله ..بنتان وولد جميعهم صغار دون سن الخامسة.
وثلاث
اخوات حنونات ايضا..متزوجات ولهم اولاد وبنات..
ماعدا الاخت الصغيرة التي هي بتسلسلها اصغر من سعاد لاتنجب اطفالاً ويسكنون العاصمة ايضاً
واحداث كثيرة..سوف تجدونها بالمضمون.
& & &
الجزء الاول....
الاب صادق
هيا يا سعاد
احضر لي حقيبة السفر للذهاب للأردن فجر الغد ان شاء الله.
الام ..والزوجة الحنونة لذاك الرجل القوي ..الصامد بكل ريح حتى لو كانت عاتية.
حاضر يا زوجي الحبيب ..الحقيبة من الامس تم ترتيبها ويارب تذهب وتعود بالخير والسلامة..
الابناء بابا ماذا سوف تجلب لنا من هناك..
.الاب..هههههه سوف اجلب لكم لعبة صغيرة
الا وهي رجل اردني صغير لتلعبوا معه ..الاولاد فرحين الله
سوف يجلب لنا بابا لعبة رجل صغير من الاردن لنلعب به..الاب هههههههه
الام :
هيا لتذهبوا الى غرفكم وقد تأخر وقت النوم ..هيا تصبحون على خير ..احبتي
وذهب الابن وليد لغرفته الصغيرة والاخوات سهير الكبرى وشهد الصغرى
الى الغرفة الاخرى المجاورة لغرفة الاب والام...
شهد تعالي ياسهير وغطيني حتى بعودة بابا من السفر اجعلكي تلعبين معي بذاك الرجل الصغير الاردني
سهير مممممم ليس لكي وحدك هو ..ذاك الرجل بابا قال لكم لتلعبون به...جميعاً
شهد مممم انه لي فقط ولن ادعكِ تلعبين معي
سهير سوف أسأل بابا وماما بالغد ..الان نامي ولا تزعجيني تصبحين على خير
سهير كانت بالصف الرابع الابتدائي وشهد بالثاني الابتدائي. والاخ وليد كان بالسادس الابتدائي.
ناموا جميعاً ..الاب والام..والاولاد الثلاثة..كانوا يعيشون دوماً حياة الرفاهية بفضل والدهم الطيب الحنون
رغم انه عصبي المزاج ولكنه طيب الى ابعد الحدود.
كان فجر اليوم التالي ولقد تهيئ الاب صادق الى السفر واعد كل شيئ مسبقاً هو الام الطيبة سعاد.
الاولاد نائمون فقبلهم الاب وودعهم وهم نائمون بأسرتهم..
وبعد قليل وصلَ السائق لنقله الى المطار.
كانت مدة السفر تطول اسبوعاً ..
وهو يسلم على زوجته ويقبلها قال لها حبيبتي لن
انساكِ سوف ارسل لكِ كل يوم..رسالة ..لاطمئنكِ عني واطمئن عنك وعن الاطفال.
سافر وذهب والام بكت لانها لاتهوى فراق زجها الحبيب ولكن هو هذا الحال لابد من السفر لكسب الرزق.
وكانت الام مريضة بقلبها وتتوجع كثيراً وكان الاب
يخشى عليها أكثر من اي شيئ بالدنيا فهو يهواها..حد الجنون.
الام..في الساعة التاسعة والنصف صعدت الى الطابق العلوي لتوقض البنتات واخوهم..
هيا يا حبايبي اصحوا
لنفطر جميعاً كالعادة وكانت الايام هي العطلة الصيفية للدراسة..
حيث لادوام..للأولاد. جميعاً
....
اتصلت خالة الاولاد صباحاً عبر الهاتف
اهلاً حبيبتي سعاد كيف حالك.
سعاد: أهلا بكِ اختي الغالية زهرة
..وكيف حالك انتي.
انا بخير وصادق ذهب بسفره وانتي تعرفين مسبقاً,
قالت زهرة اها اذن سافر الله معهُ ويعود سالماً اليك اختي الغالية
انا اتصلت الان لأقول لكِ
لما لاتأتي انتي والاولاد..عندنا لتغيروا الجو الى ان يعود زوجك من السفر ..!؟
قالت سعاد لا لا استطيع ان اغادر المنزل
لانه وعدني ان يراسلني كل يوم. فأخشى ان يقلق ان لم ارسل له واطمئنه عنا دوماً,,,
الاخت تعالي يا سعاد وصدقيني لم يقلق سوف نراسله على العنوان ان ارسل لكِ
ونطمئنه.عنكم.
حسناً سوف انتظر رسالته الاولى وارسل له بأنني سوف اذهب الى بيت اختي زهرة ,,وابقى الى ان تعود.يازوجي العزيز.
وأتمت المكالمة وأسرعت بأعداد الفطور..
يتبع...
لكن بعد أرائكم المهمة..اخواني.