أحمد الله الذي جعلني مسلمة ووهبني الحجاب
و اسم لي اخي الفاضل ان اضيف اضافة
فريضة شرعية كالصلاة والصيام وغيرها من فرائض الإسلام ,
قال عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن
جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا
يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب , وقال تعالى :
{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (31) سورة النــور.
فالحجاب طهارة
,
قال عزَّ وجلَّ : {
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} سورة الأحزاب.
والحجاب تقوى :
قال عزَّ وجلَّ : {يَا
بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ
وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} (26) سورة الأعراف.
والحجاب إيمان :
فالله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات , فقد قال سبحانه :
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ} (31) سورة النــور , وقال سبحانه : {وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ} (59) سورة الأحزاب.
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عليهن
ثياب رقاق , قالت : ( إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات , وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به ) .
وقد حذر سبحانه وتعالى المؤمنات من خطر التبرج
, فقال عزَّ وجلَّ:
{ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ} (33) سورة الأحزاب .
فالتبرج سنة إبليسية
, قال عزَّ وجلَّ :
{يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ
أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا
لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} (27) سورة الأعراف.
وقد حذر
النبي من التبرج فقال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما
) الحديث , وفيه : (( ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات , رؤسهن كأسنمة
البخت ( الإبل ) المائلة لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها )) .