اهدر ريال مدريد فرص محققة واكتفى بالتعادل 1-1 امام برشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس ملك اسبانيا والذي اقيم في سانتياغو برنابيو .. الفريق الابيض سيطر على الشوط الاول واجبر الضيوف على التراجع، لكنه تلقى هدف بداية الشوط الثاني ثم ضغط حتى ادرك التعادل برأس فاران ليؤجل الحسم للقاء الاياب
ظهر دييجو لوبيز في حراسة مرمى ريال مدريد للمرة الاولى، فيما اجبرت الغيابات مورينيو على اعادة ايسيان لمركز الظهير الايمن ونقل اربيلوا للجهة اليسرى، وشغل فاران مركز العمق الدفاعي بجانب كارفاليو، وبقي الونسو وخضيرة بالوسط مع اوزيل، وظهر كاليخون في الجبهة اليمنى مقابل رونالدو الذي لعب على اليسار، واستقر بنزيمة في المقدمة.
لم يمنح الريال منافسه كثيرا من الوقت لاظهار التفوق الميداني، حيث حصل رونالدو على ضربة حرة نفذها بطريقة رائعة وابعدها الحارس بصعوبة (2)، ثم تتابعت السيطرة للفريق الابيض وكاد ايسيان ان يصنع الفارق بعد ان ارسل عرضية حولها دفاع برشلونة بالخطأ الى مرماهم، لكن بينتو ابعد الكرة.
حاول الضيوف الرد على افضلية الريال، وسنحت لهم فرصة عندما واجه تشافي المرمى وسدد، لكن فاران ابعد الكرة في الوقت المناسب، ثم كاد بنزيمة ان يرد سريعاً بهدف مستثمراً تمريرة كاليخون، لكن تسديدته اصابت الشباك من الخارج (27).
واصل الريال ضغطه وبدا كاليخون في طريقه للتسجيل بعد ان واجه المرمى، لكنه فقد الكرة باللحظات الاخيرة لصالح الحارس (30)، فيما بقي برشلونة متمركزاً في الوسط يبحث عن تهدئة اللعب حتى نهاية الشوط.
دخل الريال الشوط الثاني بقوة، واعلن بنزيمة نوايا التقدم بعد ان رواغ دفاع المنافس وسدد كرة علت العارضة (47)، ليستغل برشلونة الاهدار المتواصل للفرص امام مرماه ويسجل هدف التقدم عبر فابريجاس (50).
اجرى مورينيو اولى التبديلات بدخول مودريتش عوضاً عن كاليخون لاعادة التوازن للوسط (58)، ثم اطاح رونالدو بفرصة مثالية بعد ان طار لعرضية ايسيان وغمزها برأسه لكن الكرة مرت بغرابة بجوار القائم (60)، ليدخل هيجوين بديلاً لبنزيمة (63).
انحصر الاداء وسط الملعب، وبقي الريال مصراً على التعديل حتى ظهر فاران داخل منطقة جزاء برشلونة ليستقبل كرة عرضية من اوزيل ويحولها بطريقة رائعة بالمرمى بعد ان ارتقى للكرة فوق الجميع مدركاً التعادل (81).
حاول الريال تسجل هدف ثاني وسط دفاع محكم من المنافس الذي اعتمد على الهجمات العكسية، لكن لوبيز تألق في مواقف عدة مع نجاح فاران بشكل لافت في المنطقة الخلفية، لتسير المباراة نحو التعادل ويتأجل الحسم الى ملعب كامب نو نهاية فبراير شباط.